كم أعشقك وأهواك واعترف لك
اعترف بمزج روحك لكل جوارحي وأعضائي
إلى من هنئت عيني وقرت برؤية مُحَيًاه
يا من احتوَت روحه بحنايا قلبي فأسعده
وارتضت به سكنا واعتكفت حينا ثم سكنت فاكتفت
احبك كثيرا وأنت تعلم أني لا يعتريني ان أحب سواك
الم تلتحم الأوردة والشرايين معا فصرنا نحيا بقلب مشترك
أتشعر بمثل ما اشعر به أتشعر بتهليل قلبي ودقاته
ألم تخبرك تلك الذبذبات مدى شوقي إليك وقلة صبري
ألا تعلم ان وجودك بقربي هو الشفاء
وهمساتك لي بالغسق هي الدواء
وسماعي لصوتك والـتأمل بوجهك البهي هو لي كل الرجاء
فقلبي لا ينبض ألا بحروف اسمك بلا انقطاع
سيمفونية فريدة ...تغريدها أنين للسمع ليست بغناء
وقلمي لم يعد يكتب إلا بلون الدماء كمدا لزمن ولى كان لي ربيعا
لا زلت أعيش على ذكرى نسمات الوفاء لعشق ملأ الجو هناء
هامسا لك سر البقاء على عهدي ووعدك لي بالوفاء على حبنا والبقاء
فأنت لي روحي وأنا له جسد أصبح يشكو فتورا وتمَلًكه الشقاء
فلا تستمع خلسا لهمس مشاعري فإنها تنذر ببهت الشوق منك وضمور وفاء
رجاءا هذا ليس بوحا وإنما سفيرا لبداية مشوار السقوط في مستنقع الفناء
..